أرشيف الوسم: أمراض الرئة

أمراض الرئة وعلاجها في الهند

الرئتان من الأجهزة التي تسهل علينا التنفس و تقوم بدورها في التوسع والاسترخاء حتي يتمكن من تشرب أوكسيحن و طرد ثاني أكسيد الكاربون من خلال عملية الشهيق و الزفير . أمراض الرئة يمكن أن تنتج عن مشاكل في أي جزء من هذا النظام. أمراض الرئة هي من أكثر الحالات الطبية شيوعا في العالم. عشرات الملايين من الناس يعانون من أمراض الرئة في العالم . يؤدي التدخين، والالتهابات، والوراثة ألى الإصاية بمعظم أمراض الرئة.

وتشتمل الأعراض الشائعة لاضطرابات الرئة على ضيق شديد في التنفس، والسعال الشديد والمتكرر أو السعال الجاف ، والتنفس الصاخب ، وآلام في الصدر.عدم الارتياح والانزعاج خصوصاً خلال النوم فالشخص لايستطيح النوم على ظهره. عند بذل مجهود كبير يتعرض إلى نوبات من تعب والإرهاق شديدة جداً. انخفاض في الوزن. الألم في العضلات والمفاصل. النقص الحاد في مستوى الأكسجين في الدم. زيادة مستوى الهيموغلوبين في الدم . ومع ذلك، فإن بعض الناس لديهم أعراض خفيفة فقط أو لا شيء على الإطلاق. في هؤلاء الأفراد، قد يتم الكشف عن الاضطراب عن طريق الفحص البدني، بالأشعة السينية للصدر، أو عن طريق اختبار لفحص وظيفة الرئة. فإذا كنت تعاني عن أي واحد أو أكثر من الأعراض فيجب عليك الأتصال المباشر بالطبيب و الذهاب إلى المستشفي لأن هذه قد تؤدي إلي المرض الخطير المؤلم في حالة التساهل.

• مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهو عدم قدرة الرئة على القيام بعمليّة الزفير بشكل طبيعي ممّا يؤدي إلى وجود صعوبة في التنفس.
• الرّبو أو مرض الرّبو : وهو التهاب مستمر يصيب القصبات الهوائية أحيانا قد يحدث تشنج مما يتسبب صفير وضيق في التنفس، و التّعرض إلى الحساسية و يعدّ التلوث من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى أعراض الربو.
• التهاب الشعب الهوائيّة المزمن: ويعد هذا المرض شكلاً آخر لمرض الانسداد الرئوي المزمن، لكنّه يتصف بالسعال المزمن.
• انتفاخ الرئة: وهو وجود صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين أثناء عمليّة الزفير بسبب التهاب الحويصلات الهوائية.
• التهاب القصبات الهوائيّة الحاد: وهو إصابة الشعب الهوائية بالتهاب فيروسي بشكل مفاجئ، وفي هذه الحالة يواجه المريض صعوبةً في إخراج المخاط المتراكم في الرئة ممّا يسبّب التهاباً في الرئة.
• مرض الالتهاب الرئوي: وهو عبارة عن التهاب يصيب الحويصلات الهوائية بسبب البكتيريا.
• مرض السل: وهو من أشكال الالتهاب الرئوي وتسبّبه البكتيريا الفطريّة السلبيّة.
• مرض الوذمة الرئوية: وهو عبارة عن تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الرئة إلى الحويصلات الهوائيّة والمنطقة التي تحيط بها، ويسبّب هذا المرض قصور القلب، والضغط الخلفي في الأوعية الدمويّة في الرئتين.
• سرطان الرئة: السرطان الذي يصيب الرئة أو يصيب الشعب يسمى سرطان الرئة (سرطانة الرئة) أو سرطان الشعب الهوائية.
• التليف الكيسي: هي عبارة عن حالة وراثية تؤدي إلى ضعف تنظيف المجاري التنفسية من المخاط. و يؤدي تراكم المخاط إلى الاصابة بالتهابات الرئة المتكررة.
• متلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة: وهي الإصابة المفاجئة في الرئتين النّاتجة من ضيق التنفس.
• تغبّر الرئة: ناجم عن استنشاق مواد مؤذية للرئة بشكل مستمر؛ بحيث يعلق غبارها في الرئة ويغلّفها، ممّا يؤدّي إلى عدم القدرة على التنفّس، ومن أمثلة هذه المواد: غبار الفحم ومادّة الأسبستوس.
• مرض الرّئة الخلالي (ILD): و هو مجموعة واسعة من الظروف التي تؤثر على الرّئة الخلالي. الساركويد، والتليف الرئوي مجهول السبب، وأمراض المناعة الذاتية هي من بين العديد من أنواع ILD، و يمكن أن الالتهابات الرئوية تؤثر أيضا و تسبب تورم الخلالي. يتعلق علاج الأمراض الخلاليّة الرّئويّة بمسبّبات المرض نفسه.

لا يوجد علاج نهائي وفعال لعديد من الأمراض الرئوية مثل الانسداد الرئوي المزمن، لكن تغيير نمط الحياة مع بعض الأدوية تساعد في التحسين من الأعراض التي يعاني منها المصاب وتلافي مضاعفات المرض. وينبغي على المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن اتباع التالي:

• التوقف عن التدخين فورًا.
• استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي وذلك تحت إشراف طبي.
• استخدام الأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية، وذلك تحت إشراف طبي.
• العلاج بالأكسجين.
• العلاج الطبيعي التأهيلي.
• الجراحة لبعض الحالات النادرة لاستئصال الجزء المصاب من الرئة.
• زراعة الرئة للحالات المتقدمة.
• أو العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.