أمراض الرئة وعلاجها

الرئتان من الأجهزة التي تسهل علينا التنفس و تقوم بدورها في التوسع والاسترخاء حتي يتمكن من تشرب أوكسيحن و طرد ثاني أكسيد الكاربون من خلال عملية الشهيق و الزفير . أمراض الرئة يمكن أن تنتج عن مشاكل في أي جزء من هذا النظام. أمراض الرئة هي من أكثر الحالات الطبية شيوعا في العالم. عشرات الملايين من الناس يعانون من أمراض الرئة في العالم . يؤدي التدخين، والالتهابات، والوراثة ألى الإصاية بمعظم أمراض الرئة.

وتشتمل الأعراض الشائعة لاضطرابات الرئة على ضيق شديد في التنفس، والسعال الشديد والمتكرر أو السعال الجاف ، والتنفس الصاخب ، وآلام في الصدر.عدم الارتياح والانزعاج خصوصاً خلال النوم فالشخص لايستطيح النوم على ظهره. عند بذل مجهود كبير يتعرض إلى نوبات من تعب والإرهاق شديدة جداً. انخفاض في الوزن. الألم في العضلات والمفاصل. النقص الحاد في مستوى الأكسجين في الدم. زيادة مستوى الهيموغلوبين في الدم . ومع ذلك، فإن بعض الناس لديهم أعراض خفيفة فقط أو لا شيء على الإطلاق. في هؤلاء الأفراد، قد يتم الكشف عن الاضطراب عن طريق الفحص البدني، بالأشعة السينية للصدر، أو عن طريق اختبار لفحص وظيفة الرئة. فإذا كنت تعاني عن أي واحد أو أكثر من الأعراض فيجب عليك الأتصال المباشر بالطبيب و الذهاب إلى المستشفي لأن هذه قد تؤدي إلي المرض الخطير المؤلم في حالة التساهل.

• مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهو عدم قدرة الرئة على القيام بعمليّة الزفير بشكل طبيعي ممّا يؤدي إلى وجود صعوبة في التنفس. الانسداد الشعبي المزمن لا يمكن علاجه غير أنه يمكن للأدوية أن تلطف من أعراض المرض وتقلل من نوبات السعال الحادة وأن تحد من تفاقم المرض بالإضافة إلى تحسين قدرة تحمل الجسم والوقاية من حالات عودة المرض والمضاعفات وبالتالي تحسين جودة الحياة ومدى عمر المريض.
• الرّبو أو مرض الرّبو : وهو التهاب مستمر يصيب القصبات الهوائية أحيانا قد يحدث تشنج مما يتسبب صفير وضيق في التنفس، و التّعرض إلى الحساسية و يعدّ التلوث من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى أعراض الربو. يمكن تشخيص الربو بواسطة التاريخ المرضي لطالب العلاج أو الفحص الجسدي أو اختبار وظائف الرئة أو اختبار الحساسية (الأرجية). علاج الربو الأرجي أو الربو التحسسي يكون يتجنب المستأرجات (محرضات الأرجية). في نوبات الربو الحادة يؤخذ بخاخ الربو (المادة الفعالة في بخاخ الربو تكون مثلا ناهض مستقبلات بيتا 2، الكورتيزون، مضادات اللوقائيات). في حالات الأعراض الشديدة لنوبة الربو الادة يقوم الطبيب بحقن الدواء مباشرة في الوريد.
• التهاب الشعب الهوائيّة المزمن: ويعد هذا المرض شكلاً آخر لمرض الانسداد الرئوي المزمن، لكنّه يتصف بالسعال المزمن. قد يتم الشفاء من التهاب الشعب الهوائية الحاد تلقائيا وبدون أدوية، إلى في حالات العدوى البكتيرية تكون المضادات الحيوية فعالة. ولكي لا يتحول التهاب الشعب الهوائية المزمن إلى التهاب مسد للشعب الرئوية أو إلى ـ لا قدر الله ـ إلى نفاخ رئوي على المريض أن يأخذ حذره وأن يتجنب المواد المحرضة المسببة للمرض (الغبار، الغاز والأبخرة). هناك أنواع من الأدوية التي تلطف من أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمنة.
• انتفاخ الرئة: وهو وجود صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين أثناء عمليّة الزفير بسبب التهاب الحويصلات الهوائية. من المكن تشخيص النفاخ الرئوي عن طريق اختبار وظائف الرئة وتحاليل غازات الدم وأيضا عن طريق الوسائل التصويرية مثل الأشعة السينية. بالإضافة إلى التوقف الفوري عن التدخين أو تجنب المواد المحرضة للمرض يأتي العلاج الجراحي لتصغير الرئة وخاصة استئصال الأسناخ الكبيرة، في الحالات الشديدة يمكن أيضا اللجوء إلى زرع الرئة أو جناح من الرئة.
• التهاب القصبات الهوائيّة الحاد: وهو إصابة الشعب الهوائية بالتهاب فيروسي بشكل مفاجئ، وفي هذه الحالة يواجه المريض صعوبةً في إخراج المخاط المتراكم في الرئة ممّا يسبّب التهاباً في الرئة.
• مرض الالتهاب الرئوي: وهو عبارة عن التهاب يصيب الحويصلات الهوائية بسبب البكتيريا.
• مرض السل: وهو من أشكال الالتهاب الرئوي وتسبّبه البكتيريا الفطريّة السلبيّة.
• مرض الوذمة الرئوية: وهو عبارة عن تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الرئة إلى الحويصلات الهوائيّة والمنطقة التي تحيط بها، ويسبّب هذا المرض قصور القلب، والضغط الخلفي في الأوعية الدمويّة في الرئتين.
• سرطان الرئة: السرطان الذي يصيب الرئة أو يصيب الشعب يسمى سرطان الرئة (سرطانة الرئة) أو سرطان الشعب الهوائية. قد يكون المسبب الرئيسي هو التدخين. العوامل الأخرى المسببة لسرطان الرئة قد تكون المواد المستنشقة في مكان العمل من غبار وأبخرة ، لعوامل المؤثرة على البيئة (مثل غاز الرادون النفيس وذو النشاط الإشعاعي، وتلوث الهواء بالمواد المضرة) ونوعا ما بشكل محدود العوامل الوراثية. سرطانة الرئة لا تسبب أية أعراض تدل عليها قبل المراحل التأخرة للمرض، الأعراض تكون عادة جد عادية وطبيعية مثل السعال، ضيق التنفس وفقدان الوزن. إذا اشتبه الطبيب في وجود ورم داخل مجال الرئة فإنه يتم تصوير هذا المجال بالأشعة السينية، وفي الغالب يتبع التصوير بالأشعة السينية التصوير المقطعي المحوسب وتنظير الرئة بالمنظار الباطني. مبدئيا يكون العلاج من الاستئصال الجراحي للورم أو العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الجمع بين كل هذه الأنواع.
• التليف الكيسي: هي عبارة عن حالة وراثية تؤدي إلى ضعف تنظيف المجاري التنفسية من المخاط. و يؤدي تراكم المخاط إلى الاصابة بالتهابات الرئة المتكررة.
• متلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة: وهي الإصابة المفاجئة في الرئتين النّاتجة من ضيق التنفس.
• تغبّر الرئة: ناجم عن استنشاق مواد مؤذية للرئة بشكل مستمر؛ بحيث يعلق غبارها في الرئة ويغلّفها، ممّا يؤدّي إلى عدم القدرة على التنفّس، ومن أمثلة هذه المواد: غبار الفحم ومادّة الأسبستوس.
• أمراض الرّئة الخلالي : الخلالي هو رقيقة مجهريا وهي البطانة الحساسة بين الحويصلات الهوائية في الرئتين و ال