أمراض الأعصاب وعلاجها

يتوجه المرضى الدوليون المصابون بأمراض الأعصاب إلى الهند لعلاجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة و ضيافة أفضل في المستشفيات الهندية. يتكون الجهاز العصبي من قسمين رئيسيين هما الجهاز العصبي المركزي وهو يشمل الدماغ و الحبل الشوكي و الجهاز العصبي الطرفي وهو يشمل الأعصاب . يقوم أطباء الأعصاب بتشخيص أمراض الأعصاب خلال الفحص العصبي، يقوم فيه طبيب الأعصاب بمراجعة التاريخ المرضي للمريض مع الانتباه للحالة الحالية. ثم يخضع بعدها المريض للفحص العصبي. في العادة؛ يختبر الفحص الحالة العقلية، وظيفة الأعصاب الجمجمية ( و يشمل هذا الرؤية) قوة العضلات، التنسيق العضلي، ردود الفعل الانعكاسية و الإحساس. هذه المعلومات تساعد طبيب الأعصاب تحديد ما إذا كانت المشكلة في الجهاز العصبي و تحديد مركزها. مكان أو مركزية المرض مفتاح أساسي ليطور بواسطته طبيب الأعصاب التشخيص التفريقي. قد يُحتاج إلى فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص و تحديد العلاج و الإدارة المناسبة للمرض بالنهاية. وقد أصبحت أرض الهند مركزا متميزا للعلاجات العصبية لأنها توفر علاج أمراض الأعصاب بتكلفة أقل مع جودة عالية فهناك أطباء متخصصون والمستشفيات المذودة بتقنيات الأكثر حداثة مما يجعل العلاج سهلا ميسورا.

 

أمراض المخ والأعصــاب:

الصرع:  في الوضع الطبيعي تنتج خلايا الدماغ بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي لتحريك العضلات. وفي حالات الصرع يفشل دماغ المريض في التحكم في انتاج الطاقة الكهربائية وبالتالي تحدث صدمة الصرع (نوبة الصرع) حيث تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية .ليس هنك سبب واضح لحدوث نوبات الصرع، ولكن قد الارهاق والتوتر العاطفي يمكن أن يزيدا من حدوثها.

الأعراض: هناك ثلاثة انواع رئيسية من نوبات الصرع هي : 1- نوبة الصرع الكبير. 2- نوبة الصرع الخفيف. 3- النوبة النفسية الحركية. ونوبة الصرع الكبير هي أكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض معها الوعي فجأة ويسقط ، وتتراخى العضلات، وتدوم النوبة دقائق معدودة يستغرق المريض بعدها في نوم عميق. أما نوبة الصرع الخفيف فعندها يشحب لون المريض ويفقد الوعي لثوان ولكنه لايسقط وهذه تحدث عموماً عند الأطفال. وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق، وقد يجوب الغرفة جيئة وذهاباً فجأةأو قد يمزق ملابسه. وقد يصاب بعض مرضى الصرع بتهتك في الدماغ ناتج عن العدوى، أو الاصابة أو الأورام.
وسائل العلاج : يعالج هذا المرض بتناول المهدئات ، وفي حالات نادرة يمكن أن يعالج الصرع بالجراحة. وفي حالات خاصة يمكن اتباع نظام حمية خاصة للتخلص من هذا المرض. وكلما كان العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل.

النزف الوعائي: نزف الدم من الاوعية الدموية ويحدث ذلك عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات.  عندما يكون هناك جرح في الشرايين أو الاوردة أو الشعيرات تحدث الجروح بسبب الاصابة أو التآكل أو البلي الناتج عن شذوذات مثل القرحة أو الالتهاب أو السرطان وأنواع النزف الوعائي عندما يكون الدم في الشريان أحمر صافيا ويخرج متدفقا تحت ضغط كير ويكون النزف من الوريد معتدلا حيث الضغط خفيف ويكون لون الدم أحمر مزرقا ويرشح الدم من الشعيرات وقد يكون النزف خارجيا الى خارج الجسم أو داخليا الى داخل الجسم وعندما يكون النزف في الجلد تحدث للدم عدة تغييرات في اللون من الازرق الى البني وتسمى بقع الدم الكبيرة في الجسم الكدمات بينما تسمى بقعة النزف التي في حجم رأس الدبوس الحبر.

الاعراض : يتسبب فقدان كمية كبيرة من الدم في حالة تسمى الصدمة حيث يصبح الجلد باردا رطبا ويهبط ضغط الدم بشدة ويحدث فقر الدم عندما يكون فقدان الدم أكبر من انتاج الدم الجديد بواسطة نقى العظام .

الوقاية والعلاج:  يوقف النزف عادة بخثرة أو جلطة في وعاء دموي وتقفل الجلطة الوعاء الدموي وتمنع جريان الدم وتجلط الدم يعد واحدا من المهام الوقائية الحيوية للجسم ويسمى الشخص الذي لا يتجلط دمه بسهولة المنزوف وينزف مثل هذا الشخص كثيرا حتى في حالات الاصابة بأذى خفيف وتعتبر الناعورية واحدة من الحالات التي ينتج عنها النزف ، أما في حالات النزف الوعائي الخارجي يتسبب النزف الشديد من الشريان في خطر شديد على الحياة وعلى من يقوم بالاسعاف الاولى أن يضغط على الشريان في نقطة قريبة من الجرح وعلى الجانب الاقرب الى القلب وعندما يكون موضع النزف في الذراع أو الساق فمن المملكن أن يضغط الشريان على العظم خلفه وتسمى الاماكن التي يمكن أن يتم عليها الضغط نقاط الضغط .

اذا تم الضغط بطريقة محكمة يقف النزف في الحال وتستخدم ضمادة محكمة ويخفف الضغط تدريجيا بعد أن تتكون الجلطة وتتكون الجلطة سريعا اذا أحكم ربض الشاش المعقم على الجرح واذا استمر النزف أو في حالات النزف الشديد يجب طلب الخبرة الطبية للمساعدة فورا وفي حالات النزف الخفيف فإن الضغط بلف الشريط المعقم أو الامساك به على الجرح يوقف رشح الدم عادة ويمكن ضغط الاوردة الصغيرة القريبة من سطح الجسم على جانب الجرح الذي يرشح منه الدم.
مرض باركنسون

مرض باركنسون : سمي المرض باسم مكتشفه الطبيب البريطاني جيمس باركنسون عام 1817م. وهو مرض يصيب الدماغ ويقلل القدرة على التحكم في الأعصاب. وهو في الغالب يصيب البالغين ما بين سن الخمسين والسبعين. لايعرف سبب محدد للاصابة بهذا المرض، ولكن قد يعزى للمبيدات مثل مبيدات الذباب التي قد يكون لها دور في حدوثه.

الأعراض: ترتبط أعراض هذا المرض بتلف في خلايا جزء معين من الدماغ، والذي يؤدي بدروه الى فق الدوبامين وهي سائل كيميائي يصل الخلايا العصبية ببقية خلايا الدماغ. وتظهر الأعراض تدريجياً وتبدأ بارتعاش احدى اليدين، ولهذا السبب اطلق عليه (الشلل الرعاش)، ويجد المريض صعوبة في المشي والكتابة ، وتأخذ الأعصاب المتصلية في الوجه شكلاً يشبه القناع. وقد ينتهي المريض بأن يصبح مقعداً عاجزاً عن الحركة.

وسائل العلاج:  يعالج المرض بايجاد بديل لسائل الدوبامين المفقود في الدماغ، وهو عقار يعرف باسم (لفودوبا) أو (ل – دوبا)، ولكن تعاطي الدواء لفترة طويلة قد يؤدي الى مضاعفات مثل الحركات الشاذة والتغيرات الفجائية في السيطرة على الأعصاب وانعدام النوم وكثرة الكوابيس العنيفة في النوم والهلوسة والاضطراب. ولكن في الربع الأخير من القرن العشرين تم اكتشاف عقار جديد يعرف باسم (دبرنيل) وهو لا يؤدي الى تخفيف أعراض المرض فحسب بل يؤدي الى وقف تقدم المرض أيضاً.

الإكتئاب:  اعتلال عقلي خطير ، يعاني الشخص فيه فترات طويلة من الحزن والمشاعر السلبية الاخرى.  كما تعني كلمة اكتئاب وضعا نفسيا عاديا ينطوي على الحزن أو الأسى أو خيبة الأمل أو الوحدة التي يمر بها المرء أحيانا. ولايفهم الاطباء النفسانيون أسباب الاكتئاب تمام الفهم ولكنهم يطرحون نظريات متعددة إذ يعتقد بعضهم ان الاكتئاب يتبع فقدان قريب أو صديق أو وظيفة أو هدف غال كما يرى الكثير أن التجارب التي تحدث أثناء الطفولة الاولى قد تجعل بعض الناس معرضين بصفة خاصة للاكتئاب في المراحل التالية من حياتهم.
وطبقا لنظرية أخرى فإن اضطرابات في كيمياء الدماغ تحدث أثناء الاكتئاب لان خلايا الدماغ متصلة مع بعضها بعضا فتطلق مواد كيميائية تسمى المرسلات العصبية ويرى بعض الخبراء أن مرسلات عصبية معينة تعاني من قصور في نشاطها أثناء الاكتئاب وتصبح مفرطة النشاط أثناء نوبات المس وقد تعزي هذه التغيرات في كيمياء الدماغ الى اضطرابات في التوازنات الداخلية للجسم.
الأعراض : يشعر المريض بالاكتئاب بالخوف أو الإثم أو العجز وكثيرا ما يبكون ويفقد العديد منهم اهتمامه بالعمل والحياة الاجتماعية وتنطوي حالات متعددة من الاكتئاب ايضا على آلام أو إعياء أو فقدان للشهية أو أعراض جسدية أخرى ويحاول بعض المرضى المكتئبين الحاق الاذى بأنفسهم أو حتى قتل أنفسهم
وسائل العلاج : تشمل معالجة الاكتئاب التنويم في المستشفيات والعلاج النفسي والعلاج بالمواد الكيميائية (الادوية) وبالصدمات الكهربائية والتنويم علاج مهم لمرضى الاكتئاب الذين يشكلون خطرا على أنفسهم أما في العلاج النفسي فيحاول الطبيب النفسي أن يفهم : 1 – احداث الطفولة التي تجعل المريض عرضة للاكتئاب 2 – الاحداث التي سبقت الاكتئاب الحالي للمريض وتساعد العقاقير المسماة مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات أكثر من ثلثي مجموع مرضى الاكتئاب الشديد وأما كربونات اليثيوم يستخدم العلاج بالصدمات الكهربائية غلا في حالات المرضى الذين لا يستجيبون للمعالجات الاخرى.

الإلتهاب السحائي – الحمى الشوكية : هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا. كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. و الرضع والأطفال أكثر تعرضاً للاصابة بالمرض، ويتماثل معظم المرضى للشفاء التام من المرض. وقد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض. وقد يؤدي الى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. والانسان الضعيف أو المصاب بالانيميا أكثر عرضة للاصابة بالمرض. ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا والفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي حيث تنتقل عن طريق الدم ويحدث تغييرات كيميائية في الدماغ.
الأعراض: تختلف باختلاف عمر المريض، وعموماً أعراض الالتهاب السحائي البكتيري أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائيى الفيروسي . وتشمل الأعراض لدى الرضع والأطفال (الحمى والغثيان والقئ وفقدان الشهية والنعاس والتشنجات وارتعاش الأطراف) أما الأطفال الأكبر سناً والراشدين فتشمل الأعراض (الصداع والام الظهر والعضلات وحساسية العين للضوء وتصلب في العنق) .

وسائل العلاج:  يجب أن يبقى المريض تحت رعاية طبية تامة ولايوجد علاج محدد فعال ضد الالتهاب السحائي البكتيري، ويعالج بالمضادات الحيوية، ويعتمد نوع المضاد الحيوي المستعمل على نوع البكتريا المسببة. وأكثر المضادات الحيوية المستعملة في علاج الالتهاب البكتيري هي البنسلين والأمبيسلين والكلورامفينكول. أما الالتهاب الفيروسي فليس هناك علاج فعال للوقاية منه.
اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy) مصطلح يشير إلى ضرر يصيبأعصاب الجهاز العصبي المحيطي إما نتيجة أمراض الأعصاب أو نتيجة مرض جهازي عام. تختلف اعتلالات الأعصاب المحيظية في مجيئها وأسبابها، وقد تصيب العصب نفسه أو الموصل العصبي العضلي.

هناك العديد من الاشخاص الذين يعانون من مرض السكر ,, يعانون من المشاكل في الاعصاب الطرفية ,, ولكن ما يكون خطراً هو عدم استيعابهم لهذا الخطر القائم، يؤدي ارتفاع السكر في الدم الي تلف في هذه الاعصاب الطرفية، وغالبا ما تكون في القدمين وحالات اخري اقل في اليدين.. وهو أحد أكثر الاعراض انتشاراً لدي مرضي السكر، وهو تابع لـطب الأمراض العصبية

الأسباب:

  • مرض السكري.
  • نقص الفيتامينات وخاصة فيتامين ب12.
  • الكحوليات
  • امراض المناعة الذاتية مرض الايدز.
  • التعرض الي المعادن الثقيلة مثل الزئبق.
  • تعاطي ادوية علاج مرض السرطان ق تسبب هذا.
  • اي مطهر معوي يحتوي علي مادةميترونيدازول مثل الدواء شديد الانتشار فلاجيل.

الأعراض :

ظاهرية:

  • التخدير
  • اختلال في المشي
  • الهزة بشكل عام

داخلية:

  • خز أو الم أو حكة أو الشعور بدبابيس
  • لا يستطيع هؤلاء الاشخاص ارتداء احذية أو شرابات، حيث تصبح بشرتهم حساسة ضد هذه الاشياء، بل يرتدون اشياء مفتوحة أو طبية

وبما أن الاعراض قليلة، فاٍن خطورة المرض تزيد.

الآلام :

عندما يصل مستوي السكر في الدم لمستويات مرتفعة، يؤدي السكر الي تلف الاعصاب، وترسل هذه الاعصاب التالفة إشارات الي باقي الجسم ” إشارات صادرة ” هي التي تسبب هذا الالم الرهيب.

الام الاعصاب تعتبر مشكلة خطيرة جداً، حيث انها مؤملة للغاية بالنسبة للمريض، فهي قد تمثل بانك تشاهد سلك كهربائي يخرج شرارة باستمرار وهذا ما يتمثل في الاعصاب والمها.

العلاج :

هناك مادة فعالة، تساعد في زيادة الشعور بالاطراف وتقوية الاعصاب الطرفية، مما يحد من هذا الخطر وهذه المادة هي بريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin) موجودة علي الاقل في هذه الادوية المتوفرة في السوق المصرية بريكدان ليريكا == فايزر

يعمل هذا الدواء بالالتصاق بالخلايا المتضررة ” الخلايا المثارة ” والتي ترسل إشارات كهربية متتالية فيقلل من هذه الاثارة فيخفف الالم وفي حالة عدم وجود الم، يساعد علي تقوية هذه الاعصاب علاج الحالات المزمنة، قد لا يزيل المرض، ولكنه كما ذكر، يساعد في تقليل الخطورة والالم تحذير منع سحب هذه المادة من الجسم مرة واحدة، حيث انها في هذه الحالة تسبب التهاب في الاعصاب الطرفية بشكل مباشر وحاد، ولذلك تسحب علي فترة ما بين يومين واسبوع

اشارت الابحاث الحديثة ان الادوية المضادة للاكتئاب والمضادة للصرع مفيدة جداً في التحكم في الالام، ولذلك ينصح العديد من الدكاترة المختصين في مجال الاعصاب باخذ بعض الادوية التي تعالج الصرع.. وخاصة دواء Tegretol والادوية المحتوية علي مادة gabapentin وكل هذه الادوية تتميز برخص سعرها بالطبع عن الادوية المحتوية علي مادة البريغاباليني

المسكنات :

 حيث ان المسكنات العادية لا تجدي نفعا طويلا في هذه الحالة ومثل هذا المورفين. ومن المخدرات الشائعة في هذا Tramal، Tramaul، Nalufin وهذه تستخدم للاسف في مداواة الم من يعانون السرطان أو العمليات المؤلمة جداً وهذا هو شدة الالم.

تطور المرض المستقبلية :

تتمثل خطورة الموقف في عدم مقدرة المريض بالشعور بضعف الاحساس الا في مرحلة متأخرة منه مما يزيد من صعوبة علاج هذه المشكلة والمرض

ويزيد عليها انه مع التقدم يفقد المريض الاحساس بالاطرف ” جزئياً أو كلياً ” مما يضعه في مواجهة مع الخطر

يمكن ان يحدث له بعض الجروح التي لا يشعر بها، وتسبب تقرحات، مما تؤدي الي البتر. حدوث تقرحات ومشاكل داخلية، يداويها المسكن، بدون علاج، مما يؤدي الي نفس المسار.

الوقاية :

مرضي السكر لابد علي كل مريض سكر ان يخضع لفحص لدي دكتور باطني أو دكتور مخ واعصاب ليحدد له خطورة هذا الموقف حيث يحدد له مدي انتشار انعدام الاحساس، سريان الدم في الاطراف، قوة العصب الرئيسي في هذه الاطراف

افراد عاديون من لديه أحد أسباب المرض، فليحاول أن يتجنبها وان كانت نقص في مواد يحتاجها الجسم، فليتزود بها علي قدر الإمكان ” مثل فيتامين ب12 ” ولكن بالكمية التي لا تضره 1-2 فقط كل اسبوع ,, في حالة ضعف الاعصاب الطرفية.